إن الله تعالى قد امتنَّ علينا أمة الإسلام وخصَّنا بخصائص وفضلنا بفضائل لا تحصى، وأنعم علينا بنعم لا تُستقصى؛ ومن هذه النعم السوابغ والمنن النوابغ، المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين، هذا المسجد المقدَّس المعظَّم الذي جعله الله مقياساً للأمن والأمان والهدوء في العالم أجمع، وجعله مصدر قوة الأمة، حينما تجد في هذا المسجد في حوزة المسلمين تجد الهدوء والأمن والأمان يعمّ العالم أجمع.
وقد تضافرت جهود العلماء في بيان مكانة الأقصى وبيت المقدس، فألّفوا في فضائله كتباً ومؤلفات كثيرة، ومن هذه المؤلفات الجيدة في العرض والتناول هذا الكتاب المانع الذي حققه الأستاذ “أبي الحسن الأمين” وهو كتاب: “الروض المغرس في فضائل البيت المقدس” للإمام الشريف “أبي نصر” وهو أكبر كتاب في بابه، جمع فيه كل ما يتعلق بهذا الموضوع، وكل ما له صلة ربه.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.