إذا رجعنا إلى أصل المشكلة الاقتصادية والتي تمثل لبَّ علم الاقتصاد ومرتكزة الأساسي نجد أنها تتلخص في كيفية إشباع الحاجات المتعددة بالموارد المحددة. ويقوم علم الاقتصاد بكافة فروعه على محاولة تحقيق التوازن بين الحاجات الإنسانية والموارد المتاحة، والتوازن بينهما يقتضي العمل على تنمية الموارد وترشيد الحاجات، وتنمية الموارد تكون بالسعي لاكتشاف وتهيئة المزيد منها والمحافظة عليها وحسن استغلالها، أما ترشيد الحاجات فيكون من خلال ترشيد الاستهلاك والإنفاق عليه، ويبدأ ذلك من الخلية الأولى في المجتمع وهو الفرد، ويجمع الإسلام ذلك كله في كلمة جامعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي: “رحم الله امرءاً اكتسب طيباً، وأنفق قصداً، وقدم فضلاً ليوم حاجته” حيث أنه لا إنفاق أو استهلاك بدون كسب وإنتاج، والذي يمول من الفضل أو المدخرات.
فقه
ترشيد الإستهلاك الفردي في الإقتصاد الإسلامي
€15.00
+ Free Shippingمعلومات حول الكتاب
مؤلف: منظور أحمد الأزهري
دار السلام للنشر
حالة التوفر: المتوفر في المخزون 2 فقط
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.