في هذا الكتاب قضى روبرت غرين عمره في دراسة قوانين السلطة والتأثير، وفيه يأخذنا عبر الممر السري للعظمة الذي سار فيه أقوى الرجال في التاريخ؛ فهذا الكتاب يستخلص حكمة العصور ليضيء لنا لأول مرة طريقا واضحا وإن كان صعباً.
– في داخل كل منا قدرة ليكون أستاذا.
– تعلم أسرار المجال الذي اخترته.
– اشترك في تدريب دقيق.
– امتص المعرفة الخفية التي يمتلكها من لديهم خبرات لعشرات السنين.
– انطلق بجانب المتنافسين وتفوق عليهم بالتألق، وفجر الأنماط الجامدة من داخلها.
– ادرس سلوكات آينشتاين والعمالقة التسعة المعاصرين الذين أجرينا معهم مقابلات لغايات هذا الكتاب، ثم أطلق العنان للشغف الكامن في داخلك، وكن أستاذاً.
حين تكون أمام النواقص والعجز بدلا من القوة والميول فإن ذلك هو أفضل إستراتيجية تتبعها في المواجهة : تجاهل نقاط ضعفك، وقاوم الإغراء الذي يحثك على أن تكون مثل الآخرين، وبدلا من ذلك – مثلما فعلت تمبل غراندن – وجه نفسك نحو الأشياء الصغيرة التي تجيدها؛ لا تحلم، ولا تضع لنفسك خططا كبيرة للمستقبل، وركز على أن تصبح بارعا في هذه المهارات البسيطة والفورية؛ فهذا يجلب الثقة، ويصبح قاعدة يمكنك الإنطلاق منها والتوسع إلى المساعي الأخرى، ولا شك أن السير بهذه الطريقة – خطوة خطوة – سيتيح لك الوصول إلى ” مهمة حياتك “. تذكر : مهمة حياتك لا تظهر لك دائما من ميل عظيم أو رغبة واعدة، فقد تظهر مستترة في جوانب عيوبك وعجزك، فتجعلك تُركز على واحد أو اثنين من الأشياء التي تجيدها حتما، ويبذل المجهود في هذه المهارات ستتعلم قيمة الإنضباط، وتشاهد المكافآت التي ستنالها نتيجة الجهود التي بذلتها، سوف تتوسع مهاراتك، كزهرة اللوتس، إلى خارج مركز قوتك وثقتك، لا تحسد من لديهم مواهب طبيعية؛ فإنها تكون غالبا نقمة عليهم، لأن هذا الفئة من الناس قلّما تتعلم قيمة الجهد والتركيز، وستدفعثمن ذلك لاحقا في الحياة، تنطبق هذه الإستراتيجية أيضا على أي نكسات وصعوبات قد تواجهنا، وفي مثل هذه اللحظات، يكون من الحكمة عموما التمسك بعدد قليل من الأشياء التي نعرفهخا ونتقنها جيدا، لكي نستعيد الثقة بالنفس.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.