يرسم جورج أوريل في هذه الرواية الأبعاد السحيقة التي يلجأ إليها العقل الإنساني في صراعه مع ذاته، حيث يستخدم كل الإمكانيات المتاحة بين يديه، وما أكثرها، وهو يرسم الصراع في ثلاثة إتجاهات: الأول: للمحافظة على الموقع الذي اكتسبه، الثاني: للمحافظة على قوة الإرتباط مع أصحاب القرار، الثالث: الإنغماس في اللامبالاة إلى حدود اللامسؤولية.
إنها رواية محددة في الموضوع، تاريخية في الزمن، شاملة لكل المجتمعات.
رواية الصراع والخوف بكلٍ أبعادهما، جعلت من المجتمعات الأوروبية نموذجاً لها.
رواية تستحق أن تقرأ.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.