يبين هذا الكتاب بأسلوب ممتع كيف اتسعت رقعة العالم الإسلامي في العصر الأموي، الذي يمتد إلى تسعين عاماً أو يزيد، وكيف كان هذا العصر من أهم العصور الحالفة بالمعارك الإسلامية الفاصلة في التاريخ الإسلامي، والتي قام بها قواد مسلمون عظام، ضحوا بالنفس والنفيس من أجل أداء رسالة الدعوة الإسلامية، ونشر العقيدة المحمدية والقرآن الكريم واللغة العربية في كل مكان.
وقد حرص المؤلفان على إبراز تلك البطولات في إطار الاهتمام بالدعوة الإسلامية والإعلام الإسلامي، إثراء للبحوث الجديدة حول الحضارة الإسلامية أدباً وفكراً وإعلاماً، من خلال التركيز على تلك الفتوحات الإسلامية في ظلال هذه الحضارة العربية التي ترعرعت في دولة الأمويين منذ أسسها معاوية، وأعاد فيها الوليد ابن عبد العزيز-بفتح إقليم ما وراء النهر، وحوض نهر السند، وشمال أفريقيا، والأندلس-عهد الفتوحات الإسلامية التي سادت طوال عهد عمر بن الخطاب.
تأليف دكتور رجب محمود بخيت
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.