الشيطان يعظ هي رواية للأديب العالمي والكاتب الروائي الشهير نجيب محفوظ. ويُعد نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين. وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب. له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية. فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية. من أشهر أعماله رواية “بين القصرين” ورواية “أولاد حارتنا“.
تُعد رواية “الشيطان يعظ” واحدة من أشهر الروايات الفلسفية للكاتب الروائي العالمي نجيب محفوظ. وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة بين أوساط المثقفين والقراء والنُقاد، كما اشتهرت في أوساط العوام على حد سواء.
وكعادة كل أعمال نجيب محفوظ الأدبية، فقد لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. وتصدرت هذه الرواية – كما باقي رواياته وأعماله – قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وقت صدورها، كما أن شهرتها ما زالت مستمرةً إلى الآن.
وهذه الرواية عبارة عن مجموعة قصصية تحوي اثنا عشرة قصة. من القصص ما هو طويل ومنهم ما هو قصير. لا تحمل أي قصة منهم اسم الرواية “الشيطان يعظ”. لكنه يجعل القارئ بمجرد أن ينتهي من أيٍ من القصص يقول أن بداخل كل منا شيطان، وذلك الشيطان يدفعه لإصدار بعض الأفعال التي تشبه أفعال الشيطان.
استطاع محفوظ أن يُجسد الصراع النفسي الذي يفرض الشيطان ذاته فيه. وقد تنوّعت قصص هذه الرواية بين السياسة والاجتماع والخيال والحب وصراع الدين والعقل. وكل هذه الموضوعات لا يُجيد الحديث عنها إلا قليلون وعلى رأسهم نجيب محفوظ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.