عندما يكون المحور الذي تدور كل عواطفك وأفكارك واهتماماتك حوله….مجرد طفلة صغيرة يتيمة….تراك أنت كل ما لديها.
رواية تعدت صفحاتها 1500 صفحة… وامتدت على مدى اكثر من 15 عاماً…. تغير الشخوص والأحداث…. ذهب الأمان وحلت الحرب ثم رحلت الحرب وعاد الأمان من جديد… مات من مات و عاش من بقي ليروي لنا أحداثها وإن كانت من صنع الخيال طفلة كان ابن عمها يعلمها كيف تنطق باسمه… تلعثمت بفمها الحروف … خلطت حروف اسمه… فنطقت ب أنت لي…. ولم تكن تدري أنها بتلك العبارة امتلكته حقاً… حب شب بين طفلة و وطفل…. وبقي فيهما رغم البعد…. وحين غدت الطفلة انثى و الطفل رجل …. قست عليهما الظروف اكثر… وعند كل محطة من محطات حياتهما كانا يفترقان… إلا إنهما وفي المحطة الاخيرة التقيا وللأبد… هذا هو الحب… لا يموت رغم الظروف… لايخنع للمصاعب…. ويحتفظ ببريق وجوده حتى آخر لحظة.. التخبط… الضياع… الشعور بمشاعر من طرف واحد…. اليأس من احساس الطرف الآخر… التضحية… الإصرار… الألم…. الحب … الصدق… كلها مفردات تعلمت ما تعنيه كل مفردة بفضل أنت لي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.