إشتد الإهتمام فى عصرنا الحاضر بالفقه الإسلامى, وزادت العناية بدراسته فى الأوساط الجامعية, ومن أيات ذلك تقرير دراسة كثير من أقسامه وأبوابها لطلاب القانون, وإقبال الكثيرين من طلاب قسم الدراسات العليا فى القانون على كتابة رسائلهم فى موضوعات فقهية إسلامية أصالة أو بطريق المقارنة.
ولما كان الفقه الإسلامى كغيره من القوانين له خضائصه ومميزاته التى تمتاز من حيث نشأته وتطوره والأسس التى بنى عليها والمصادر التى يستمد منها, وفيه مذاهب عديدة تتفق فى بعض نواحيها وتختلف فى بعضها الأخر, كان من الضرورى التمهيد لدراسته بإعطاء فكرة عامة عنه, ترسم له صورة واضحة المعالم, هذا التمهيد هو ما يطلق عليه فى الإصطلاح الحديث
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.