“بعد قضائه ثلاث سنواتٍ وراء القضبان منتظرًا اليوم السحري الذي يخرج فيه ويرجع إلى بيته، لم يعُد شادو رجلًا يخشى الغد، ولا يريد إلَّا أن يعود إلى أحضان زوجته لورا التي يهيم بها حبًّا، ويبدأ معها حياةً جديدةً. لكن قبل أيامٍ معدودة من إطلاق سراحه تموت لورا في حادثة سيارة، والآن وقد انقلب عالمه وتبدَّدت
أحلامه ولم يعُد يبالي بشيء، يقبل شادو العمل لحساب رجلٍ قابله مصادفةً على متن طائرة، رجلٍ غريب صاحب شخصيَّة ساحرة والعديد من الحيل، يدعو نفسه بالاسم المستعار «المستر أربعاء»، ويبدو أنه يعرف عن شادو أكثر مما يعرفه شادو عن نفسه.
مع عمله حارسًا شخصيًّا وسائقًا وساعيًا عند الأربعاء، يجد شادو الحياة أكثر إثارةً وخطورةً مما تخيَّل يومًا، ويأخذه عمله في رحلةٍ ظلاميَّة ملأى بالعجائب في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، حيث يلتقي حشدًا من الشخصيات الغريبة التي تتشابك مصايرها مع مصيره في مواجهة العاصفة المقبلة.
«جايمان -ببساطة- كنزٌ قصصي، ونحن محظوظون بوجوده».
– ستيڤن كينج
«خيالٌ خصب… وقُدرة على معالجة الأفكار الكُبرى».
– فيليپ پولمان
«في هذه الرواية لذوعة وخوف ونُبــل وســحر وتضحيــة وحكمة وغموض وكسرة قلب، وكل هذا بثراء وبهاء عاطفيَّيْن حقيقيَّيْن مبعثهما أستاذيَّة في الحكي».
– پيتر ستراوب
صدرت «آلهة أمريكيَّة» في عام 2001 بعد ثلاث سنوات قضاها جايمان في الكتابة، وتسع سنوات من انتقاله من إنجلترا إلى أمريكا، وسرعان ما حقَّقت الرواية نجاحًا نقديًّا وجماهيريًّا هائلًا، ودخلت قوائم أفضل كُتب الفانتازيا في التاريخ. فازت الرواية بجوائز «هيوجو» و«نبيولا» و«لوكس» و«برام ستوكر» وغيرها، وحُوِّلت إلى رواية مصوَّرة برسوم پ كريج راسل، وإلى مسلسل تليفزيوني، وتُرجمت إلى أكثر من ثلاثين لغةً.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.